كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال محمد بن الفضيل بن عياض: رأيت ابن المبارك في النوم فقلت: أي العمل أفضل؟
قال: الأمر الذي كنت فيه.
قلت: الرباط والجهاد؟
قال: نعم.
قلت: فما صنع بك ربك؟
قال: غفر لي مغفرة ما بعدها مغفرة.
رواها: رجلان عن محمد.
وقال العباس بن محمد النسفي: سمعت أبا حاتم الفربري يقول:
رأيت ابن المبارك واقفا على باب الجنة بيده مفتاح فقلت: ما يوقفك ههنا؟
قال: هذا مفتاح الجنة دفعه إلي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقال: حتى أزور الرب فكن أميني في السماء كما كنت أميني في الأرض.
وقال إسماعيل بن إبراهيم المصيصي: رأيت الحارث بن عطية في النوم فسألته فقال: غفر لي.
قلت: فابن المبارك؟
قال: بخ بخ ذاك في عليين ممن يلج على الله كل يوم مرتين.
وعن نوفل قال: رأيت ابن المبارك في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: غفر لي برحلتي في الحديث عليك بالقرآن عليك بالقرآن.
قال علي بن أحمد السواق: حدثنا زكريا بن عدي قال:
رأيت ابن المبارك في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: غفر لي برحلتي.
قال النسائي: أثبت الناس في الأوزاعي: عبد الله بن المبارك.
قال الفسوي في (تاريخه): سمعت الحسن بن الربيع يقول:
شهدت موت ابن المبارك مات لعشر مضى من رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة ومات سحرا ودفناه بهيت.
ولبعض الفضلاء:
مررت بقبر ابن المبارك غدوة ... فأوسعني وعظا وليس بناطق